الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
- أخرج ابن أبي حاتم و أبو الشيخ عن مقاتل في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير و أبو الشيخ عن الحسن في قوله وأخرج ابن جرير عن الضحاك في قوله وأخرج عن مجاهد قال: {الربانيون} العلماء الفقهاء، وهم فوق الأحبار. وأخرج عن قتادة قال {الربانيون} فقهاء اليهود {والأحبار} العلماء. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي قال "كان رجلان من اليهود أخوان يقال لهما ابنا صوريا، قد اتبعا النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسلما، وأعطياه عهدا أن لا يسألهما عن شيء في التوراة إلا اخبراه به، وكان أحدهما ربيا والآخر حبرا، وإنما الأمر كيف حين زنى الشريف وزنى المسكين وكيف غيروه، فأنزل الله وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: الربانيون. الفقهاء العلماء. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله {والربانيون} قال: هم المؤمنون {والأحبار} قال: هم القراء وأخرج ابن المنذر وابن جريج وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الاصول وابن عساكر عن نافع قال: كنا مع ابن عمر في سفر فقيل ان السبع في الطريق قد حبس الناس، فاستحث ابن عمر راحلته، فلما بلغ اليه برك فعرك أذنه وقعده، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول "إنما يسخط على ابن آدم من خافه ابن آدم، ولو ان ابن آدم لم يخف إلا الله لم يسلط عليه غيره، وإنما وكل ابن آدم عن رجال ابن آدم، ولو ان ابن آدم لم يرج إلا الله لم يكله إلى سواه". وأخرج ابن جرير عن السدي {فلاتخشوا الناس} فتكتموا ما أنزلت وأخرج ابن جرير عن ابن زيد في قوله وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج سعيد بن منصور و الفريابي وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه والبيهقي في سننه عن ابن عباس في قوله وأخرج سعيد بن منصور و أبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس قال: إنما نزل الله وأخرج ابن جرير عن أبي صالح قال: الثلاث الآيات التي في المائدة وأخرج ابن جرير عن الضحاك في قوله وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ عن إبراهيم النخعي في قوله {ومن يحكم بما أنزل الله...} الآيات. قال: نزلت الآيات في بني إسرائيل، ورضي لهذه الأمة بها. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الحسن في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن الشعبي قال: الثلاث آيات التي في المائدة وأخرج ابن جرير عن ابن زيد في قوله وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن حذيفة ان هذه الآيات ذكرت عنده وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس قال: نعم القوم أنتم ان كان ما كان من حلو فهو لكم، وماكان من مر فهو لأهل الكتاب، كأنه يرى أن ذلك في المسلمين وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ عن أبي مجلز وأخرج عبد بن حميد عن حكيم بن جبير قال: سألت سعيد بن جبير عن هذه الآيات في المائدة وأخرج سعيد بن منصور عن عمر قال: مارأيت مثل من قضى بين اثنين بعد هذه الآيات. وأخرج سعيد قال: استعمل أبو الدرداء على القضاء، فأصبح يهينه. قال: تهينني بالقضاء وقد جعلت على رأس مهواة منزلتها أبعد من عدن وأبين، ولو علم الناس ما في القضاء لأخذوه بالدول رغبة عنه وكراهية له، ولو يعلم الناس مافي الأذان لأخذوه بالدول رغبة فيه وحرصا عليه. وأخرج ابن سعد عن يزيد بن موهب. ان عثمان قال لعبد الله بن عمر: اقض بين الناس، قال: لا أقضي بين اثنين ولا أؤم اثنين قال: لا، ولكنه بلغني ان القضاة ثلاثة. رجل قضى بجهل فهو في النار، ورجل حاف ومال به الهوى فهو في النار، ورجل اجتهد فأصاب فهو كفاف لا أجر له ولا وزر عليه. قال: ان أباك كان يقضي؟ قال: ان أبي إذا أشكل عليه شيء سأل النبي صلى الله عليه وسلم، واذا أشكل على النبي صلى الله عليه وسلم سأل جبريل، واني لا أجد من أسأل أما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول "من عاذ بالله فقد عاذ بمعاذ؟، فقال عثمان: بلى. قال: فاني أعوذ بالله ان تستعملني، فاعفاه وقال: لا تخبر بهذا أحدا". وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن عبد العزيز بن أبي رواد قال: بلغني ان قاضيا كان في زمن بني إسرائيل، بلغ من اجتهاده ان طلب إلى ربه ان يجعل بينه وبينه علما، إذا هو قضى بالحق عرف ذلك. فقيل له: ادخل منزلك، ثم مد يدك في جدارك، ثم انظر كيف تبلغ اصابعك من الجدار، فاخطط عنده خطا، فإذا أنت قمت من مجلس القضاء فارجع إلى ذلك الخط، فامدد يدك اليه فانك متى كنت على الحق فانك ستبلغه، وإن قصرت عن الحق قصر بك، فكان يغدو إلى القضاء وهو مجتهد، وكان لا يقضي إلا بالحق، وكان إذا فرغ لم يذق طعاما ولاشراب، ولا يفضي إلى أهله بشيء حتى يأتي ذلك الخط، فإذا بلغه حمد الله وأفضى إلى كل ما أحل الله له من أهل أو مطعم أو مشرب، فلما كان ذات يوم وهو في مجلس القضاء أقبل اليه رجلان بدابة، فوقع في نفسه انهما يريدان يختصمان اليه، وكان أحدهما له صديقا وخدنا، فتحرك قلبه عليه محبة ان يكون له فيقضي له به، فلما ان تكلما دار الحق على صاحبه فقضى عليه، فلما قام من مجلسه ذهب إلى خطه كما كان يذهب كل يوم، فمد يده إلى الخط فإذا الخط قد ذهب وتشمر إلى السقف واذا هو لا يبلغه، فخر ساجدا وهو يقول: يا رب، شيء لم أتعمده، فقيل له: أتحسبن أن الله لم يطلع على جور قلبك حيث أحببت أن يكون الحق لصديقك فتقضي له به، قد أردته وأحببته ولكن الله قد رد الحق إلى أهله وأنت لذلك كاره. وأخرج الحكيم والترمذي عن ليث قال: تقدم عمر بن الخطاب خصمان فاقامهما، ثم عادا ففصل بينهم، فقيل له في ذلك فقال: تقدما الي، فوجدت لأحدهما ما لم أجد لصاحبه فكرهت أن افصل بينهما، ثم عادا فوجدت بعض ذلك فكرهت، ثم عادا وقد ذهب ذلك ففصلت بينهما. - قوله تعالى: وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون - أخرج ابن جرير عن ابن جريج قال "لما رأت قريظة النبي صلى الله عليه وسلم حكم بالرجم، وقد كانوا يخفونه في كتابهم، فنهضت قريظة فقالوا: يا محمد، اقض بيننا وبين اخواننا بني النضير، وكان بينهم دم قبل قدوم النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت النضير ينفرون على بني قريظة دياتهم على أنصاف ديات النضير، فقال: دم القرظي وفاء دم النضير، فغضب بنو النضير وقالوا: لا نطيعك في الرجم ولكنا نأخذ بحدودنا التي كنا عليها، فنزلت وأخرج ابن المنذر من طريق ابن جريج عن ابن عباس وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر من طريق مجاهد عن ابن عباس في قوله وأخرج عبد الرزاق عن سعيد بن المسيب قال: كتب ذلك على بني إسرائيل، فهذه الآيات لنا ولهم. وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن أنه سئل عن قوله وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ عن قتادة وأخرج عبد الرزاق عن الحسن يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من قتل عبده قتلناه، ومن جدعه جدعناه، فراجعوه، فقال: قضى الله وأخرج البيهقي في سننه عن ابن شهاب قال: لما نزلت هذه الآية وأخرج البيهقي عن سعيد بن المسيب قال: الرجل يقتل بالمرأة إذا قتلها. قال الله وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في سننه في قوله وأخرج أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه والحاكم وصححه وابن مردويه عن أنس "ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأها وأخرج ابن سعد وأحمد والبخاري وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه عن أنس "ان الربيع كسرت ثنية جارية، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أخوها أنس بن النضر: يا رسول الله تكسر ثنية فلانة؟ فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أنس كتاب الله القصاص". وأخرج ابن أبي شيبة عن عطاء قال: الجروح قصاص، وليس للإمام أن يضربه ولا يحبسه، إنما القصاص - ماكان الله نسيا - لو شاء لأمر بالضرب والسجن. وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي في سننه عن عبد الله بن عمر. في قوله وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وأبو الشيخ عن الحسن في قوله وأخرج ابن أبي شيبة عن جابر بن عبد الله وأخرج ابن مردويه عن رجل من الأنصار عن النبي صلى الله عليه وسلم "في قوله وأخرج الديلمي عن ابن عمر قال "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن مردويه عن عدي بن ثابت. ان رجلا هتم فم رجل على عهد معاوية، فاعطاه دية فأبى إلا أن يقتص، فاعطاه ديتين فأبى، فأعطى ثلاثا. فحدث رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من تصدق بدم فما دونه فهو كفارة له من يوم ولد إلى يوم يموت. وأخرج أحمد والترمذي وابن ماجة وابن جرير عن أبي الدرداء قال: كسر رجل من قريش سن رجل من الأنصار، فاستعدى عليه، فقال معاوية: أنا أسترضيه، فألح الانصاري فقال معاوية: شأنك بصاحبك؟ وأبو الدرداء جالس فقال أبو الدرداء "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: مامن مسلم يصاب بشيء من جسده فيصدق به إلا رفعه الله به درجة وحط عنه به خطيئة. فقال الانصاري: فاني قد عفوت". وأخرج الديلمي عن ابن عمر قال "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخرج أحمد والترمذي وابن ماجة وابن جرير عن أبي الدرداء. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "مامن مسلم يصاب بشيء من جسده فيتصدق به إلا رفعه الله به درجة وحط به خطيئة. فقال الانصاري: فاني قد عفوت". وأخرج أحمد والنسائي عن عبادة بن الصامت. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "مامن رجل يجرح من جسده جرحة فيتصدق بها إلا كفر الله عنه مثل ما تصدق به". وأخرج أحمد عن رجل من الصحابة قال: من أصيب بشيء من جسده فتركه بعد كان كفارة له. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن يونس بن أبي اسحق قال: سأل مجاهد أبا اسحق عن قوله وأخرج الفريابي وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن أبي شيبة عن مجاهد وإبراهيم وأخرج ابن أبي شيبة عن مجاهد وإبراهيم وأخرج ابن جرير عن ابن عباس وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله وأخرج الخطيب عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من عفا عن دم لم يكن له ثواب إلا الجنة". - أخرج أبو الشيخ في قوله وأخرج الطستي عن ابن عباس ان نافع بن الازرق قال له: أخبرني عن قول الله يوم قفت عيرهم من عيرنا * واحتمال الحي في الصبح فلق وأخرج ابن جرير عن ابن زيد في قوله - أخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ عن قتادة قال: لما أنبأكم الله عن أهل الكتاب قبلكم بأعمالهم أعمال السوء، وبحكمهم بغير ما أنزل الله وعظ نبيه والمؤمنين موعظة بليغة شافية، وليعلم من ولي شيئا من هذا الحكم أنه ليس بين العباد وبين الله شيء يعطيهم به خيرا ولا يدفع عنهم به سوءا إلا بطاعته والعمل بما يرضيه، فلما بين الله لنبيه والمؤمنين صنيع أهل الكتاب وجورهم قال وأخرج الفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الاسماء والصفات عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي عن ابن عباس في قوله وأخرج أبو الشيخ عن عطية وأخرج آدم بن أبي اياس وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والبيهقي عن مجاهد وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس وأخرج أبو الشيخ عن أبي روق وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج عبد بن حميد وسعيد بن منصور والفريابي و ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه من طرق عن ابن عباس في قوله وأخرج الطستي عن ابن عباس. ان نافع بن الازرق قال له: أخبرني عن قوله عزوجل لقد نطق المأمون بالصدق والهدى * وبين لنا الإسلام دينا ومنهاجا يعني به النبي صلى الله عليه وسلم. وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن عبد الله بن كثير في قوله {ولكن ليبلوكم فيما آتاكم} قال: من الكتب.
|